العـدوان الصهـيوني على غـزة : المقاومـة تحقـق تـوازن
الرّعـب ...
قال تعالى
" و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم
"
صدق الله العظيم .
منذ قـيام دولة
الصهاينة في فـلسطــين سنة 1948 ونحـن
نعـيش التفــوّق الصهـيونـي في المعـدات والاسلحة ، وبالتالي في الدمار الذي يلحـق
بنا اثـنـاء كل عـدوان .. فـبـرّنا مستـباح وبحرنا مستباح وأجواؤنا مستباحة ، دون رادع
أو خوف ، خاصة وان مواقــف حكامـنا العــرب معـلومة مسبقا ، والفيتوا الامريكي
بالمرصاد في مجلس الامن للتصويت ضد اي قرار ادانة لجرائم العدو .. حيث كانت
الاراضي والقرى والمدن العربية عل موعد متجدد مع العدوان الصهيوني قبل كل موعد
انتخابات اسرائيلية ، تاركة شعبنا الذي يقع عليه العدوان يعيش حالة الرعب من جانب
واحد في غياب من يردع قواة العدوان أو في
غياب وسيلة الردع ، حتى استطاعت المقاومة اللبنانية سنة 2006 من افشال أهداف آلة
الحرب الصهيونية أثناء اعتدائها على جنوب لبنان ، ثم اجبار قواتها على الانسحاب من
جانب واحد بعد ان كانت تسيطر على الشريط الحدودي بالكامل طيلة سنوات .. وها نحن
نشاهد توازن الرّعب الآن بعد أن باتت صواريخ المقاومة في فلسطين تدكّ مواقع العدو
في تل أبيب بالذات وتجعل" المدنيين "
الصهاينة هدفا مباشرا لضرباتها بعد ضربات الشهيد صدام حسين سنة 1991 ...
( القدس عدد 46 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق