منتصرون
..
ماي شهر النكبات :
مشروع سايكس ـ بيكو 16 ماي 1916... ثم نكبة فلسطين 15 ماي 1948
..
يعني قرن من الزمن عن التجزئة الفعلية ومشروع الوحدة لا يزال حيا في قلوب الجماهير الحية ..
وسبعون عاما من الاحتلال الغاصب في فلسطين ، ورايات المقاومة لا تزال عالية خفاقة :
لا صلح لا اعتراف لا تفاوض ..
مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة ...
ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ...
.....
الحمد لله ..
يعني قرن من الزمن عن التجزئة الفعلية ومشروع الوحدة لا يزال حيا في قلوب الجماهير الحية ..
وسبعون عاما من الاحتلال الغاصب في فلسطين ، ورايات المقاومة لا تزال عالية خفاقة :
لا صلح لا اعتراف لا تفاوض ..
مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة ...
ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ...
.....
الحمد لله ..
ففي
سالف الازمان آمن أسلافنا بحقوقهم ولم يستسلموا .. وتركوا لنا تجاربهم المليئة
بالتضحيات .. وتركوا لنا نهجهم القويم .. وإصرارهم وإيمانهم العميق بحقوقهم وثقتهم
في الله وفي انفسهم ..
هؤلاء نذكرهم فنذكرعلى سبيل الذكر المجاهد عمر المختار ومقولته الشهيرة " نحن لن نستسلم ، ننتصر أو نموت " ..
ونذكر مقولة الشيخ بن باديس وهو يجاهد ضد المستعمر الفرنسي في الجزائر" والله لو قالت لي فرنسا قل لا اله الا الله ما قلتها " ..
ونذكر ايضا عزالدين القسام الذي رفض منصب القضاء في سوريا تحت مضلة المحتلل الفرنسي ، والذي قاد اول مسيرة احتجاج ومساندة لليبيا ضد الاحتلال الايطالي وهو القائل : " إن كنتم مؤمنين فلا يقعدنّ أحد منكم بلا سلاح وجهاد "..
كما نذكـر من هؤلاء الرجال الاشدّاء : الشيخ عبد القادر الحسيني القائد الذي استشهد وهو يقاوم العصابات الصهيونية في معارك غـير متكافـئة لمدة ثمانية ايام ، والذي عاش يقاوم جميع انواع المستعمرين في سوريا وفلسطين والعراق ومصر ..
ونذكر كذلك عبد العزيز الثعالبي ومواقفه القومية وهو الذي طاف كل أنحاء الامة مدافعا عن قضياها ، فكان تنقله بين المغرب والمشرق خير دليل منه على ايمانه بوحدة قضاياها ومصيرها وهو القائل : " لَيْسَ مِنَ الهَيِّنِ أَنْ تَظَلَّ أُمَّةٌ يَبْلُغُ تَعْدَادُهَا عَشَرَاتِ المَلاَيِينِ مُنْكَّسَةَ الرَّأْسِ إِلَى الأَبِدِ ، وَهيَ القَابِضَةُ بِيَدِهَا مَفَاتِيحَ خُطُوطِ المُوَاصَلاَتِ وَمَعَابِـرَ المَدَنِيَّاتِ وَلاَ يَنْـقُـصُهَا غَيْرُ قَلِيلٍ مِنَ الصَّلاَبَةِ وَالاِدِّكَار " ..
هؤلاء نذكرهم فنذكرعلى سبيل الذكر المجاهد عمر المختار ومقولته الشهيرة " نحن لن نستسلم ، ننتصر أو نموت " ..
ونذكر مقولة الشيخ بن باديس وهو يجاهد ضد المستعمر الفرنسي في الجزائر" والله لو قالت لي فرنسا قل لا اله الا الله ما قلتها " ..
ونذكر ايضا عزالدين القسام الذي رفض منصب القضاء في سوريا تحت مضلة المحتلل الفرنسي ، والذي قاد اول مسيرة احتجاج ومساندة لليبيا ضد الاحتلال الايطالي وهو القائل : " إن كنتم مؤمنين فلا يقعدنّ أحد منكم بلا سلاح وجهاد "..
كما نذكـر من هؤلاء الرجال الاشدّاء : الشيخ عبد القادر الحسيني القائد الذي استشهد وهو يقاوم العصابات الصهيونية في معارك غـير متكافـئة لمدة ثمانية ايام ، والذي عاش يقاوم جميع انواع المستعمرين في سوريا وفلسطين والعراق ومصر ..
ونذكر كذلك عبد العزيز الثعالبي ومواقفه القومية وهو الذي طاف كل أنحاء الامة مدافعا عن قضياها ، فكان تنقله بين المغرب والمشرق خير دليل منه على ايمانه بوحدة قضاياها ومصيرها وهو القائل : " لَيْسَ مِنَ الهَيِّنِ أَنْ تَظَلَّ أُمَّةٌ يَبْلُغُ تَعْدَادُهَا عَشَرَاتِ المَلاَيِينِ مُنْكَّسَةَ الرَّأْسِ إِلَى الأَبِدِ ، وَهيَ القَابِضَةُ بِيَدِهَا مَفَاتِيحَ خُطُوطِ المُوَاصَلاَتِ وَمَعَابِـرَ المَدَنِيَّاتِ وَلاَ يَنْـقُـصُهَا غَيْرُ قَلِيلٍ مِنَ الصَّلاَبَةِ وَالاِدِّكَار " ..
الحمد
لله .. رغم المحن ..
ياتي
العملاء ..
ويساومون ..
ويبيعون الاوطان ..
ويتاجرون بالقضايا ..
ثم يذهبون الى مزابل التاريخ ..
ويساومون ..
ويبيعون الاوطان ..
ويتاجرون بالقضايا ..
ثم يذهبون الى مزابل التاريخ ..
فهذه
الامة ليست عاقرا ... ومصيرها بيد المقاومة ، ولن يكون بيد العملاء ولو بعد مائتي
عام ...
منتصرون باذن الله .. ولن يضيع حق وراءه طالب ..
منتصرون باذن الله .. ولن يضيع حق وراءه طالب ..
(
القدس )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق