عفـواً إذا غـدت العروبـةَ نعجةً
وحمـاةُ أهليـها الكـرام ، ذئـابا ..
هكذا
انهى الشهيد صدام حسين ابيات قصيدته التي اختزل فيها مأساته و مأساة امته التي عاش
الى آخر لحظة في حياته يدافع عنها و لم يستسلم كما استسلم بقية الحكام العملاء ..
لقد كان زعيما وطنيا قاد بلاده الى الرخاء الحقيقي و الاكتفاء الذاتي ، و القضاء على الامية .. و
رفع شان العراق حتى اصبح يــُــقرأ له الف حساب ، ويكفيه فخرا انه صنع جيشا من
العلماء بلغ عددهم حسب بعض الاحصائيات الى ثلاثين الف من مختلف الاختصاصات ..
استطاع العراق ان يحقق بفضلهم نهضة علمية
حقيقية ، تجسّدت في القدرات الانتاجية العالية
التي ظهرت بالخصوص ابان الحصار ، و المهارات الـتـقـنية المتطـورة التي برزت
بالخصوص اثر الحروب حيث كان العراق يملك القدرة الفائقة على اعادة بناء المنشآت و الجسور الضخمة في اوقات قياسية
..
ولعل ما تعرّض له العلماء
اثناء الغـزو و بعده لاكبر دليل على تلك النهضة التي جعلت الموساد الصهيوني يقتفي
آثارهم ليغتال منهم المئات ،و يشرّد الآلاف .. وهو ما يكشف الابعاد الحقيقية للغـزو
الهمجي على العراق منذ سنة 1991 ...( نشرية القدس عدد 52 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق