الوَجْهُ .. وَاُلقَفَا : سوريا أنموذجا ..

                       

                     الوَجْهُ .. وَاُلقَفَا : سوريا أنموذجا  ..

                           

                           محمد حبيب الغديري .

حِين ينْتفضُ اُلشّعب مُواجِها مَنْظُومة الاُستبداد واُلفساد مُعتبرا أنّ مِصْداقيّةَ حَراكِه تقْتضي اُلنّأيَ بِهِ عَن كُلّ أشكال اُلتواصُل مع اُلعدوّ اُلصّهيونيّ واُلاستعمار اُلعالمي واُلأنظمة اُلعربيّة اُلعـميلة الخائنةِ بلْ مُعاداةَ ذاكَ اُلثّالُوثِ المُتآمِرِ على اُمّتنا العربيّة والمعادي للإنسانيّة ...  حينَها نكون ، قَطْعا ، إزاء فعْل شَعْبيّ مُقاوِم جَديرٍ بأن يُصنَّف في خَانَةِ اُلثّوْرة وأن يُدعّم ويناصر  ...  

أمّا حين تكون في قلب الصّورة أنظمة العمالة والرّجعية وحكم " أصحاب الجلالة والسّموّ" المطبّعة مع العدوّ الصّهيوني ممثّلة في قطر حاملة القواعد الأمريكيّة وحكّام آل سعود أحد أبرز مصادر الكوارث التي لحقت بأمّتنا العربيّة منذ عقود حيث الفاشيّة والقوانين القروسطيّة  ...

وحِين يكون في قلْب اُلصّورةِ سَماسِرةُ اُلدّين اُلمهْوُوسُونَ باُلانقِضَاضِ عَلى اُلسّلطة بِأيّ ثَمَنٍ ... اُلوالِغُون في دِماء النّاس دُون أيّ ضابط أَوْ وَازِعٍ ... اُللاّعقُون ، في صَفاقَة ، أحْذِيةَ "جُون ماكين " و"برنارد ليفي " ... وَنِعالَ " أردوغان " و " نَاتنياهو " ... وخُفّيْ الشّيخة " موزة " ... فَتَيقّنْ ، عندئذٍ ، أنّ الثّورة كَفّت عَن أنْ تَكونَ ثوْرةً  ...

إنّهُ عُدوان سافِرٌ على حاضِر أمّتنا العربيّة ومُستقبلها يجِب أن يُفْضَحَ .... ويُقاوَم  .