30 مارس : ذكرى لكل الارض !!
يوم الارض اصبح اياما ، و صراع الوجود اصبح في كل مكان ، وما كان يُقال بان العدوان لا يهدد الفلسطينيين وحدهم بل يُهدد الامة قاطبة أصبح الآن حقيقة و واقعا ملموسا ..
وعلم فلسطين الذي كنا نرفعه نصرة للقضية ، اصبح أعلاما ..
والصهيونية التي كـنا نسعى لهزيمتها باتت توظف أبناء جلدتـنا لتنفيذ مخطّطاتها ..
فهم من سهّلوا احتلال العراق ، وهم من سكـتوا على تقسيم السودان وشهدوا عـليها زورا ، وهم من جلبوا حلف النـيـتوا لتـدميـر لـيبـيا و نهـب ثـرواتها ، وابقائها تحت التبعـية والهـيمنة لهذا الحلف المعادي حتى لا تقدر بعد ذلك على النطق بلا ، مهما وقع ابتزازها ..
وها هم اليوم يستهدفون سوريا بدم بارد ، واعصاب هادئة .. يجـتمعـون في كل مكان : من تونس الى قطر الى مصـر الى فـرنسا و تركيا ... لا لشيئ الا لتدمير سوريا .. حـتى صار كل ما يحدث في العالم موجّه بعـناية ضد سوريا ..
فهذه تركيا تعـيد علاقاتها الحميمية مع اسرائيل وتفتح حدودها للارهابيين ، وهذه فرنسا تسعى جاهدة لتكرار ما فعلته لليبيا في سوريا .. وتلك امريكا وعملاءها يدينون المقاومة ويدعمون الارهابيين ، ولا ينظرون الى جرائم الصهاينة .. ثم يتحدثون جميعا عن الديمقراطية .. أو عن السلام !!!
( القدس ) .
يوم الارض اصبح اياما ، و صراع الوجود اصبح في كل مكان ، وما كان يُقال بان العدوان لا يهدد الفلسطينيين وحدهم بل يُهدد الامة قاطبة أصبح الآن حقيقة و واقعا ملموسا ..
وعلم فلسطين الذي كنا نرفعه نصرة للقضية ، اصبح أعلاما ..
والصهيونية التي كـنا نسعى لهزيمتها باتت توظف أبناء جلدتـنا لتنفيذ مخطّطاتها ..
فهم من سهّلوا احتلال العراق ، وهم من سكـتوا على تقسيم السودان وشهدوا عـليها زورا ، وهم من جلبوا حلف النـيـتوا لتـدميـر لـيبـيا و نهـب ثـرواتها ، وابقائها تحت التبعـية والهـيمنة لهذا الحلف المعادي حتى لا تقدر بعد ذلك على النطق بلا ، مهما وقع ابتزازها ..
وها هم اليوم يستهدفون سوريا بدم بارد ، واعصاب هادئة .. يجـتمعـون في كل مكان : من تونس الى قطر الى مصـر الى فـرنسا و تركيا ... لا لشيئ الا لتدمير سوريا .. حـتى صار كل ما يحدث في العالم موجّه بعـناية ضد سوريا ..
فهذه تركيا تعـيد علاقاتها الحميمية مع اسرائيل وتفتح حدودها للارهابيين ، وهذه فرنسا تسعى جاهدة لتكرار ما فعلته لليبيا في سوريا .. وتلك امريكا وعملاءها يدينون المقاومة ويدعمون الارهابيين ، ولا ينظرون الى جرائم الصهاينة .. ثم يتحدثون جميعا عن الديمقراطية .. أو عن السلام !!!
( القدس ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق